من نحن

مزيج من التراث والطبيعة وتقنيات علمية حديثة

منذ ولادة  الدكتور زياد دبور في اعالي جبل ميرون , نشأت بينه وبين نباتات الجليل قصة عشق لا تنتهي , فقد ولد لعائلة درزية في قرية بيت جن الواقعة في قلب محمية جبل ميرون , المحمية الاكبر والاغنى بالنباتات الطبية .

ترعرع الطفل زياد على محبة الارض , وارثا اياها عن جده الفلاح , حيث عملا جنبا الى  جنب في كروم العنب والفلاحة ورعي الماشية , وهكذا تعرف على نباتات الجليل المتنوعة وسمع قصصا شيقة وغنية عنها من الجدات والشيوخ , تلك القصص شكلت كنوز المعرفة التراثية التقليدية التي تناقلها سكان الجليل عبر العصور , فولدت لديه رغبة عارمة وفضولا لبحث تأثير تلك النباتات على جسم الانسان وصحته .

بعد سنوات توجه زياد لدراسة علم العقاقير والنباتات الطبية ,حتى حصل على لقب الدكتوراه في العلوم الطبية من معهد العلوم التطبيقية ” التخنيون”  , محققا حلما راوده طويلا  بمزج خبرته ومعرفته العلمية الواسعة مع كنوز الطبيعة الساحرة , والقصص المتوارثة  على مر السنين .

لم يكتف الدكتور زياد بقصص النباتات المتداولة في قريته , بل تجول في قرى الجليل كافة , باحثا عن اسرار وخصائص واستعمالات النباتات , وخلال تجواله صاغ مفهوما مميزا لرعاية الجمال مستمدا من الطبيعة نفسها , وهكذا طبق قصص جداتنا وطرقا قديمة كانت منتشرة في حوض البحر المتوسط لآلاف السنين , بمعايير جديدة تلائم القرن الواحد والعشرين , فالمعرفة الحقيقية العميقة للمركبات الطبيعية التي تساهم في العمليات البيو كيميائية والفيزيولوجية للجلد تكون موردا لا ينضب لإنتاج وتطوير  سلسلة مستحضرات مميزة للحفاظ على صحة ونضارة الجلد .

نتيجة خبرة الحياة الغنية مضافة اليها الخبرة العلمية والمهنية العالية كانت ولادة مختبرات د. دبور م.ض. ومركز الزوار في احضان محمية جبل ميرون !

مميزات د.دبور

للتراث والأعشاب الطبية التي استخدمها الأجداد في عهود سابقة أهمية وقيمة خاصة ومميزة في مختبرات د. دبور" التي تأسست على يد الدكتور زياد دبور قبل نحو عامين في بيت جن ، فهي أعشاب كفيلة بأن تكون مصدرا لاستخراج المستحضرات الطبية التي تعنى بالبشرة وتحميها من " شيخوخة الجلد "... تم مؤخرا حصول مختبرات د. دبور على شهادات علميه قيمه من اوروبا التي تثبت نجاعة المستحضرات وخاصة كريم العيون والسيروم. لقد قام علماء اسبانيين ببحث طبي للمستحضرين وتم الاثبات بانه باستطاعتهم التقليل بشكل ملموس للسواد والتورم تحت العيون، وكذالك التجاعيد وزيادة مرونة الجلد. كذالك تم الاعتراف من وزارة التعليم بمختبرات د.دبور كمركز داعم للابحاث العلمية لطلاب المدارس, حيث تم ادراج هذا المركز ضمن 22 مراكز ابحاث معترف بها من قبل وزارة التعليم.

مختبرات د.دبور، المستندة الى حديقة تضم اكثر من سبعين نوعًا من النباتات والأعشاب الطبية، المخصصة لإجراء الابحاث والتجارب على استخلاص عصارة الأعشاب والأزهار في تصنيع الكريمات والزيوت العطرية وغيرها من المستحضرات، لعلاج بعض الآفات الخارجية، وللحفاظ على نضارة وسلامة البشرة ـ في مختبر وموقع يضاهي امثاله محليا وعالميا. وأصبح، ليس فقط كمنتجع سياحي ثقافي يأمه الكبار والصغار، وانما ايضاً كمعهد عِلم يقوم اكثر من 220 تلميذا من مختلف مدارس البلاد بإجراء الابحاث واستخلاص العِبر وتطبيق توجهاتهم وواجباتهم المدرسية من خلاله، مستعينين بمحتوياته وما في جعبة د. زياد دبور المحاضر في قسم الطب في كلية صفد من خبرة ومعلومات وتوجيه علمي، تنضم اليها خبرة بعض العاملات المختصات في الاعمال التطبيقية.

مختبرات د. دبور تعمل بشكل دائم بطاقمها العلمي على الاستمرار بالأبحاث العلمية في حقل معالجة علامات الشيخوخة لإيجاد وتطوير أنواع جديدة من خيارات العلاج، وذلك من خلال استعمال مركبات نباتية فعالة بعيدا عن الكيماويات الضارة.

يستمر العمل الدائم في مختبرات د. دبور على توسيع مجالات تجارته كما ويعمل على تطوير منتجات جديدة وفقاً للاحتياجات المتجددة وانتاجها بجودة عالية للزبائن في انحاء العالم. عملية التطوير والإنتاج كاملة يتم تنفيذها في مختبرات د. دبور من خلال أساليب علمية متطورة وذلك بعد القيام بأبحاث تثبت نجاعة المستحضرات.

“إن أرضنا بالجليل هي موطن أوراق الزيتون البكر واعشاب طبيه عديده استخدمها أهلنا على مدى مئات الاجيال. أنا أؤمن بذكاء أهالينا وقدرتهم على التعامل مع الطبيعة من أجل تحسين صحتهم والمحافظة على جمالهم. وهذا ما ألهمني لجمع تراثنا وتطويره بشكل مستحضرات مدروسة للعناية بالبشرة والشعر ولمقاومة علامات التقدم بالسن.

هكذا جمعنا بين معرفة عميقة لكنوز الطبيعة التي سخرناها من أجل إنتاج منتجات طبيعية تتلاءم مع فسيولوجية الجلد البشري خالية من المركبات الكيميائية والتي تعتبر مصدر غير منتهي لإنتاج مستحضرات فريدة ومتنوعة من أجل بشرة صحية وشباب متجدد.

سوف نستمر بتطوير مستحضرات نقية وفعالة من أجل الإنسان ومن أجل بيئة أفضل”

تعقيبات زبائننا